26.11.07

تخاريف منتصف الليل

اعزائى المشاهدين


اليكم بعض اشكال الجنان الرسمى التى تجتاحنى




واترك لكم بالطبع مساحة التعليق


فى انتظاركم لو كان لسه ليكم نفس تعلقوا بعدما قريته الكلام الجامد ده






هل تعلم
هل تعلم حين تشعر بالخواء
درب من دروب الغباء
فقدان وحيرة وضياع
تشعر بان روحك ليست معك
اسد جريح فى قفص من ذهب
لا الدواء يشفيه ولا الموت يرحمه
عصفور يرقص رقص الافاعى
مذبوحا يا ولداه على آلآمِه
روح تعافر جاهدة ان تستقيل من ذاك الجسد المنهك
الجسد الشاب الصغير البائس اليائس
ذلك القلب المضطرب الذى لا يعرف كيف يحسم امره
ايتوقف عن الخفقان؟ ام يستمر فى درب الحياة؟

سفن وشراعات دون مرسى
بحور وانهار دون بر
احلام وكلها فى عالم اليقظة
مالها من التحقق درب.

دقات ساعة رتيبة بأمر الحجارة العتيقة
تفكر فى التوقف عن العمل
ولكن يقاطعها عقرب يحصى ثوانيٍ متبقية
إلى أن تحين الآجال

صمت مليء بالمخاوف
نوافذ مغلقة تحمل خلفها
ألاف من الأسرار

عيون مغلقة توقفت عن المحاربة مع بحور الرؤيا
وعيون مترقبة حذرة تخشى الإجفال

أحلام الأنام تحلق في السماوات
رافعة معها العزائم والآمال
ذاك يحلم بالمال
واخر بأبناء
وذلك بعروس تنتشله من بحر العذاب
وأخر برحلة استجمام
وتلك بالفارس المغوار
وآخرون يرجون العفو من الرحمن

وياتى وقتا تتزاحم بداخلى احاسيس معقدة
وتعلو شفاهي وقتها ابتسامتي المُرهقة،
لتنبئني بانتباه احدهم لتسللي خلسة لأراقبهم واعلم إخبارهم.
وها هو قد جاء ليتسامر معي ،
فى وقت اطلب فيه الهدوء مثلما لم اطلبه من قبل

والان ها هنا اجلس كعادتى و قد وصلت لأحد الخطوط التي لا اعلم لما وصلت اليها
لست مكتئبة او حزينة
بل اشعر بالخوااااء
نعم الخواء
تلك هيا نقطة البداية
بل والنهاية ايضا
فالكلام توقف عن المضى تباعا
فيما اردت ان اخطه ها هنا
ولكن بما ان حتى الكلام اصبح يرفض ان يمنحنى الفرصة
فقد قررت ان ارحل واتوقف عن الهذيان والتفكير
اصبحت تحيط بعقلى الغيامات والافكار السوادء
اصبحت اجهل اين انا
بل وماذا افعل حيث انا الان
وماهو المفروض وما هو الواقع
حجرة مظلمة جدرانها باردة سوداء
مبطنة كشى تنعزل عن ما حولها
لا اسمع فيها سوى انفاسى المتلهفة للخروج
ودقات القلب الرتيبة التى مازالت فى حيرة من امرها
وتلك الساعة اللعينة التى يعذبوننى بها
اه لو ادرى السبيل لتحطيمها
بل وان حطمتهاتبقى منها ذلك الصدى المسجل باذنى والذى يطرق باب عقلى


ليذيقنى كؤوس العذاب مرارا وتكرار.




تلك كانت نهاية الشوط الاول....احم احم اقصد الجزء الاول


وطبعا انا عارفة ان الكلام فظيع فى حلاوته فانتم عايزين تكمله


اللى حصل فى تلك الليلة الليلاء


موعدنا مع الجزء التانى فيما بعد


2.11.07

هذا هو الحلم



وانى احبك


لكن ...اخاف..اخاف
اخاف التورط فيكى التعلق فيكى التوحد فيكى

وانى احبك
لكن ...
اخاف
اخاف
اخاف التورط فيك التعلق فيك التوحد فيك
واني احبك
فقد علمتني التجارب آن أتجنب عشق النساء
وموج البحار..
واني احبك
دعيني اصب لكي الشاي
أنت خرافية الحسن هذا الصباح
دعيني أترجم بعض كلام المقاعد وهيا ترحب فيكى
دعيني اعبر عهما يجول ببال الفناجين وهيا تفكر فى شفتيك
ءاعجبك الشاي
وهل تكتفين كما كنت دوما بقطعة سكر؟
أما أنا فأفضل وجهك من غير سكر
دعيني أقول بكل اللغات التي تعرفين ولا تعرفين
احبك انت
دعيني أفتش عن مفردات تكون بحجم
حنيني إليك
دعينى افكر عنك
واشتاق عنك
وابكى واضحك عنك
والغى المسافة بين الخيال وبين اليقين

انا مصرية جدا