28.3.10

العاشرة ..

اقتربت الساعة من العاشرة
وحقا اصبحت الساعة العاشرة تؤرق مضجعى دائما
فهى ليست مجرد اشارة لوقت انما هى تشير لانتهاء حديثى معه
والان هى تشير الى انه لن ياتى اليوم
ولا اخفى عنكم سرا يزعجنى ذلك الامر ايا ازعاج
اشعر وكان يومى انتهى دون ان يكون له معنى او جدوى
عدم الحديث معه يعنى انى ساغضب ومن ثم ساقلق ومن ثم ساصبح كمن يجلس فوق صفيح ساخن
فا عدم تواجده لا يعنى الخير فى تسعون بالمئة من الكرات
تبقى لي من الوقت خمسة عشر دقيقة
انا اكره ان اظل احسب الدقائق والثوانى هكذا
ومن كل دقة رتيبة يزيد ويتسارع نبض قلبى
اين انت ؟
وما السبيل اليك ؟؟
لا احب ان اكون متطفلة لذا لا اريد انا احاول محادثتك هاتفيا
فابداية اخشى ان لا تجيب وحينها سينفجر غضبى بوجهى
وثم هناك ان تكون بك شكوى ما او امر طارئ
وعندها سيجن قلقى وسارقد ليلا على فراش من اشواك
لم لا تكف عنى كل ذلك وتظهر ....
هل اتمتم بكلمات اغنيتك المفضلة ؟؟
ام اصمت وانتظر مترقبة ...
اتعتقد انى جننت؟؟؟ ان لم تعتقد هذا فلا يهم لاننى اصبحت على يقين من الامر
ترى ما يؤخرك حتى الان ؟؟؟
اغلبك نعاسك؟؟
ولكن من متى
لقد مضت اربع ساعات مؤلمة ورتيبة وفارغة من عمرى
ولازلت لا اراك
حقا ماذا هناك؟؟
اهى نوبة اختفاء اخرى ؟؟؟
اغدا ايضا لن اسمع منك خبرا؟؟
لا
لا اريد ان اتخيل الامر حتى
لعله طارئ وسيمروء
هيا
فلتات
نبض قلبى يتزايد
ويخفق بعنف على ابواب صدرى
يود ولو تنفتح كل بوابات قلقى وينتشر فى عقلى
هى تبقت عشر دقائق اخرى
.....
مرت العشر دقائق المتبقية
وهاانا اجلس وكل خلية بعقلى ستشت من التفكير به
ولكنى لن انفعل او اقلق او هرع الى الهاتف لاعرف ما ألم به
لعله خير
لعل اليوم ليس مقدر لنا الحديث
فل اطمئن
سريعا ما ياتى غدا وساعلم ما به
ولعله خير
ولعلى استطيع ان امحو من ساعتى تلك الساعة الاليمة

الساعة العاشرة ....
مساء

انا مصرية جدا